مراحل نمو الضفدع

مراحل نمو الضفدع ودورة حياته, قريبة إلى حد كبير من دورة نمو البرمائيات.

مكونة من 4 مراحل:

– مرحلة البيضة.
– مرحلة بيضة الشرغوف.
– المرحلة الإنتقالية.
– مرحلة البلوغ.

مرحلة البيضة

تبدا الدورة بضرورة وجود بركة ماء في الأساس خاصة للكائنات عديمة الذيل (الضفدع عديم الذيل), إذ لها تأثير وخواص على عملية التزاوج بين الضفادع, حيث يقوم الذكر بجذب الإناث عن طريق الأصوات والايقاعات التي تفقهها الضفادع, حيث يقوم الذكر بجذبها لمنطقته للتكاثر, هناك بعض الضفادع تقوم بحماية البيض واحيانا الشراغف.

تقوم الضفادع بوضع البيض في الماء في شكل عناقيد تحوي عدد كبيرا من البيض قد يصل غلى مئات أو آلاف البيوض.
هذه العناقيد تكون مكشوفة للأعداء من الحيوانات المفترسة الأخرى القريبة.

حيث تقوم هذه الضفادع بحماية هذه العناقيد بطريقتين:

1- وضع البيض بشكل جماعي حيث يكون من الصعب على المفترس القضاء على جيل كامل من هذه الضفادع.
2- وضع البيض على اوراق الشجر التي تطفو على الماء وتغطيتها بغشاء ملتصق حتي تفقس, يمكن لهذه البيوض التعرف على تحركات الحشرات مثل الدبابير والحيوانات مثل الثعابين والتفقيس في وقت مبكر والهرب من الخطر بالقفز في الماء.

انواع اخرى من الضفادع مثل: العلجوم العملاق, بيوضه سامه ,حيث يقلل السم من نسبة افترسها إلى حد كبير, بعدها تفقس هذه البيوض بعد اسبوع من وضعها.

مرحلة بيضة الشرغوف

بعد التفقيس تخرج الشراغف (وهي صغار الضفدع بدون أرجل أمامية وخلفية) إلى الماء, فتقوم بالتحرك والتنفس في الماء عن طريق خياشيمها والتحرك بالذيل الذي خرجت به, طبيعة هذه الشراغف نباتية تأكل الطحالب, وأيضا هنالك أنواع متوحشه تفترس الحشرات وصغار السمك وأيضا يمكنها افتراس الشراغف الأخرى التي تشبهها.

عموما هناك اخطار عديدة تحيط بالضفادع مثل الاسماك المفترسة, الطيور, الثعابين, الخفافيش وغيرها من الاعداء.

هناك بعض الشراغف سامة, مرحلة الشرغوف تستمر حتى اسبوعين في العادة.

 

مرحلة البلوغ

وعند انتهاء هذه المرحلة تبدأ التغييرات تظهرعلى شكل الشرغوف والتي عن طريقها يتحول لضفدع بالغ كامل.

تبدأ الارجل الخلفية في الظهور, بعدها تظهر الارجل الامامية ثم الاستغناء عن الخياشيم, وظهر الرئتين, حيث تبدأ في العمل.

تتقلص معدة هذه الضفادع كي يكون طعامها مقتصرا على الكائنات الحية بدلا عن النباتات, تبدأ عيونها في التباعد لتكبير مدى الرؤية و التجهيز للإفتراس وإلتقاط الغذاء.

تأتي مرحلة التحول من ضفدع صغير إلى ضفدع بالغ, حيث تتبع هذا العملية موت العديد من خلايا الضفدع الصغير.

بعد هذا التحول يكون الضفدع قادرا على الصعود إلى اليابسة او البقاء بالقرب من الماء للتغذي على الحلزونيات والحشرات وحتى صغار الضفادع الاخرى.

يستخدم لسانه الطويل لإلتقاط الحشرات في الهواء, أو محاولة ابتلاع الفريسة عن طريق الفم بمساعدة الارجل الأمامية.

 

الجدير بالذكر أن هذه الكائنات تمثل غذاء محببا لدى بعض البشر وبعض الحيوانات مثل الثعابين.